آلاء النجار، طبيبة أطفال فلسطينية، أصبحت رمزًا حيًا للمأساة الإنسانية في قطاع غزة بعد أن فقدت تسعة من أطفالها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها في خان يونس، جنوب القطاع.(الجزيرة نت)
من هي آلاء النجار؟
تعمل الدكتورة آلاء النجار كاختصاصية أطفال في مستشفى التحرير ضمن مجمع ناصر الطبي في خان يونس. في صباح يوم الجمعة، 23 مايو 2025، غادرت منزلها متوجهة إلى عملها، تاركةً أطفالها العشرة في المنزل. بعد ساعات، استُهدِف منزلها بغارة جوية إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و13 عامًا. وصلت جثامين الأطفال إلى المستشفى حيث تعمل، وكانت الدكتورة آلاء من بين الطاقم الطبي الذي استقبلهم، في مشهد مؤلم يفوق الوصف.(فيسبوك, يوتيوب)
تفاصيل المأساة
في لحظة واحدة، فقدت الطبيبة آلاء النجار تسعة من أطفالها: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. الطفل العاشر، آدم، نجا من الغارة لكنه أصيب بجروح خطيرة، بينما أصيب والدهم، الدكتور حمدي النجار، بجروح بالغة ويخضع للعلاج في وحدة العناية المركزة.(الجزيرة نت)
صدمة إنسانية ومأساة متكررة
تجسد قصة آلاء النجار المأساة المتكررة التي يعيشها سكان غزة، حيث لا يفرق الموت بين مدني وعسكري، ولا بين طفل وبالغ. تُظهر هذه الحادثة حجم المعاناة التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، وتسلط الضوء على الكارثة الإنسانية المستمرة هناك.(يوتيوب)
ردود الفعل والتضامن
أثارت قصة الدكتورة آلاء النجار تعاطفًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي. تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصتها، معبرين عن حزنهم وغضبهم من استمرار استهداف المدنيين. كما دعت منظمات حقوق الإنسان إلى تحقيق دولي في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
قصة آلاء النجار ليست مجرد خبر عابر، بل هي شهادة حية على الألم والمعاناة التي يعيشها سكان غزة يوميًا. تُذكرنا هذه المأساة بضرورة الوقوف مع الضحايا الأبرياء والعمل من أجل تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
لمزيد من التفاصيل، يمكن مشاهدة التقرير التالي:
آلاء النجار.. قصة أم طبيبة جاء إليها أبناؤها ولكن أشلاء ممزقة ومحترقة