تغريدات سماحة الشيخ أحمد الخليلي تثير غضب البائسين , هكذا الحال دائما عندما يغرد سماحته ترى ردود الأفعال من بعض البائسين الذين يحاولون تلميع تصرفات قادتهم بالنقد الدائم والسلبي تجاه موقف سماحته الثابت كالجبل .
موقف سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عُمان، من القضية الفلسطينية واضح وثابت، ويعكس مبدئيةً إسلاميةً وإنسانية في نصرة المظلومين ورفض الاحتلال والظلم، وخاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم.
✦ أبرز مواقف الشيخ الخليلي من القضية الفلسطينية:
1. دعم صريح وثابت للقضية الفلسطينية
سماحة الشيخ دائمًا ما يؤكد في بياناته وتصريحاته ومواقفه العامة أن فلسطين أرض عربية وإسلامية، وأن الواجب على كل المسلمين دعم أهلها بكل الوسائل المشروعة.
📌 قال في إحدى بياناته:"إن ما يجري في فلسطين من انتهاكات واعتداءات صارخة على الأرواح والمقدسات يوجب على الأمة الإسلامية أن تقف صفًا واحدًا لدعم هذا الشعب الصابر الصامد."
2. إدانة التطبيع
عبّر الشيخ الخليلي مرارًا عن رفضه القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واعتبر ذلك خيانة للقضية الفلسطينية وتفريطًا بحقوق الأمة الإسلامية.
في بيان له عام 2020، قال:
"إن التهافت على التطبيع مع الكيان المحتل هو سقوط مريع ومخزٍ، وإن التفريط في القدس هو تفريط في العقيدة."
3. دعم المقاومة المشروعة
يرى الشيخ الخليلي أن مقاومة الاحتلال حق مشروع كفلته الشريعة الإسلامية وكل المواثيق الدولية، وقد بارك صمود المقاومة الفلسطينية ودعا الله أن ينصرهم.
4. القدس عقيدة لا سياسة
أكد أكثر من مرة أن القدس ليست فقط مدينة سياسية أو تاريخية، بل هي جزء من العقيدة الإسلامية، و"التفريط فيها تفريط في ركن من أركان الدين".
5. دعوات مستمرة للجهاد بالكلمة والموقف
سماحة الشيخ لا يدعو فقط للدعم المالي أو السياسي، بل يؤكد أن كل مسلم ملزم بالدفاع عن فلسطين بما يستطيع: بالكلمة، بالدعاء، بالمواقف، وبنشر الوعي.
💬 مقتطف من أحد بيانات الشيخ:
"إنّ ما نراه من صمت العالم الإسلامي على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء في فلسطين أمر لا يليق بأمة ترفع لواء العدل والحق، وعلينا أن نحرك ضمائرنا قبل أن نحرك جيوشنا."
✦ مواقف على مواقع التواصل:
يمكنك متابعة مواقف سماحة الشيخ الرسمية على حساباته أو حسابات وزارة الأوقاف العمانية:
✦ الختام:
سماحة الشيخ أحمد الخليلي من القلائل الذين لا يزالون يرفعون صوت الحق في زمن خفتت فيه كثير من الأصوات. مواقفه تجاه فلسطين تُمثل ضمير الأمة الحي، وتذكّر الجميع بأن القضية الفلسطينية ليست شأنًا سياسيًا فقط، بل هي أمانة في أعناق كل المسلمين.